مر اعتبار السند غير مرة الا ان محمد ضعيف مذموم جدا، وفي النجاشي: له كتاب النوادر وهو أقرب كتبه إلى الحق (1).
قال الشارح: والظاهر أن المصنف وغيره يروون عنه هذا الكتاب لما كان موافقا للحق، انتهى (2).
287 م رفز - وإلى محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه: أبوه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه (3).
وهو وكيل الناحية في خمسين سنة، الذي ظهر على يديه من طرف المأمول المنتظر صلوات الله عليه معاجز كثيره ولما سأل أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي محمد (عليه السلام) فقال: من أعامل؟ وعمن آخذ؟ وقول من اقبل؟ فقال (عليه السلام): للعمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان.
ومناقبه وفضائله أشهر من أن تذكر توفي آخر جمادي الأولى سنة 305 (4).
288 رفح - وإلى محمد بن عذافر: أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر الصيرفي (5).