وما احتمله بعضهم من أنه جعل الهمداني وصفا لأبيه، والكوفي وصفا له أو بالعكس أو بكون حمل أحدهما على الموطن والاخر على المسكن، بعيد لا داعي لارتكابه، ويؤيده أيضا ما تقدم في (ز) (1) إن ماجيلويه يروي عن أبي سمينة بتوسط عمه محمد بن أبي القاسم، بل في الشرح إن أبا سمينة ارفع منه بدرجة (2).
واما وهيب ففي النجاشي: أبو علي الجريري مولى بني أسد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ووقف، وكان ثقة (3).
وزعم صاحب الجامع انه غير الجريري وغير وهيب بن حفص النخاس الذي قال النجاشي: ذكره سعد (4) ويروي عنه جماعة، وذكره الشيخ في من لم يرو عنهم (5) والظاهر اتحاده مع الأول (6)، ويؤيده ان البرقي لم يذكر في رجاله غير واحد (7) وإن كان فيه وفي بعض نسخ الفقيه مكبرا، والظاهر أنه سهو لعدم وجوده في الأسانيد.
337 شلز - وإلى هارون بن حمزة الغنوي: محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن يزيد بن