وفي الفهرست: له كتاب، أخبرنا جماعة (1).. إلى آخره، ولكن في الخلاصة:
ضعيف لم يكن بذاك (2)، وفي التعليقة (3): تضعيف الخلاصة من الغضائري، كما في النقد (4)، وهو ضيف.
قلت: يحتمل أن يكون من طغيان القلم فان الجمع بين الكلمتين يحتاج إلى تكلف، ويظهر من الاخبار أيضا تشيعه، ففي باب المكاسب من الفقيه: عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: هؤلاء يقولون أن كسب المعلم سحت؟ فقال: كذبوا أعداء الله، إنما أرادوا أن لا يعلموا أولادهم القرآن، لو أن رجلا أعطى المعلم دية ولده كان للمعلم مباحا حلالا (5).
فالخبر قوي وفاقا للشارح مع أن ظاهر النجاشي والصدوق اعتبار كتابه.
254 رند - وإلى الفضل بن شاذان، من العلل التي ذكرها عن الرضا (عليه السلام): عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيسابوري، عن الرضا (عليه السلام) (6).
أوضحنا وثاقة الأول في (قصح) (7)، ووثاقة الثاني في (رج) (8)، فالخبر صحيح على الأصح.
ولما كان الكتاب المذكور كثير الحاجة في الفروع فلا بأس بذكر بعض