وفي التعليقة: قال جدي: احتمل بعض الأصحاب أن يكون متعددا ويكون الثقة غير بتري، والظاهر وحدتهما، انتهى (1).
ولم يبين وجه الظهور، بل سامح في شرح المشيخة في النقل بما يقضي منه العجب، فإنه بعدما نقل ما في النجاشي والفهرست قال: أبو محمد أسند عنه، بتري من أصحاب الباقر والصادق ومن لم يرو عنهم (عليهم السلام) من رجال الشيخ (2) (3).
وقد عرفت أنه ليس في أصحاب الباقر (عليه السلام): أبو محمد أسند عنه، ولا في أصحاب الصادق ومن لم يرو عنهم (عليهم السلام) بتري (4) ولعله لفهم الاتحاد، وهذا غير جائز في أمثال هذا المقام والله العاصم.
252 رنب - وإلى فضالة بن أيوب: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن سعيد، عنه.
وعن محمد بن الحسن، عن الحسن بن الحسن بن أبان، عن الحسين ابن سعيد، عنه (5).
السند الأول صحيح بالاتفاق.