السلام): أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1).
قد تقدم السند في (رصو) (2) في الطريق إلى محمد بن قيس وذكرنا إنه البجلي الثقة صاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإن السند صحيح، ولا أدري ما السبب إلى تكراره.
385 شفه - وإلى ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمد بن الحنفية: أبوه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
ويغلط أكثر الناس في هذا الاسناد فيجعلون مكان حماد بن عيسى حماد ابن عثمان، وإبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان وإنما لقي حماد بن عيسى وروى عنه. انتهى كلام الصدوق (3).
السند صحيح إلى حماد وهو من أصحاب الاجماع فالخبر صحيح أو في حكمه.
واما حكمه بعدم لقاء إبراهيم حماد بن عثمان فهو الأصل في هذا الكلام المتفرد به وليس في كلام مشايخ الفن منه اثر، نعم تبعه العلامة في الخلاصة، فقال في الفائدة التاسعة: قد يغلط جماعة في الاسناد عن إبراهيم بن هاشم إلى حماد بن عيسى فيتوهمونه حماد بن عثمان، وهو غلط فإن إبراهيم بن هاشم لم