الحجاج به الا على هذا الامر، وكان مستقيما (1).
قال (2): وقال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين (عليهما السلام) في أول امره الا خمسة أنفس: سعيد ابن جبير، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي (3).
ويظهر منه حسن حاله وإماميته دون الوثاقة، ومع ذلك ففي النفس منه شئ على ما يظهر من ترجمته في كتب الجماعة وأقواله في الكتب الفقهية.
واما النعمان، فقد مر في (كا) (4) دلالة قولهم صاحب فلان أحد الأئمة (عليهم السلام) على مدح عظيم يقرب من الوثاقة، فالخبر صحيح عند القدماء، حسن عند المتأخرين.
334 شلد - وإلى الوليد بن صبيح: أبوه رضي الله عنه، عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسن بن المختار، عنه (5).
أوضحنا وثاقة الحسين في (ص) (6)، فالسند صحيح.
والوليد ثقة في النجاشي (7)، والخلاصة (8) ولا طعن فيه، يروي عنه ابن أبي عمير بلا واسطة (9) وبواسطة حماد بن عثمان (10)، وعبد الله بن المغيرة (11)،