أصحابه (عليه السلام) بعيد، والله العالم.
340 شم - وإلى هشام بن إبراهيم: محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن هشام بن إبراهيم - صاحب الرضا (عليه السلام) - (1).
السند صحيح.
واما هشام وقد يقال له هاشم بن إبراهيم العباسي هو بعينه المشرقي البغدادي وفاقا لأكثر المحققين من المترجمين، واختلف في حاله لاختلاف ما ورد، وقيل فيه مدحا وذما.
اما ما يدل على وثاقته ومدحه فهي أمور:
أ - ما في الكشي، قال: قال حمدويه: هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي، فسألته عنه فقلت له: ثقة هو؟ فقال: ثقة، وقال: رأيت ابنه ببغداد (2).
ب - ما رواه عن حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، قال: سمعت هشام بن إبراهيم الختلي (3) وهو المشرقي العباسي، يقول: استأذنت لجماعة على أبي الحسن (عليه السلام) في سنة تسع وتسعين ومائة، فحضروا وحضرنا ستة عشر رجلا على باب أبي الحسن (عليه السلام)، فخرج مسافر وقال: لا يدخل (4) آل يقطين ويونس بن عبد الرحمن، ويدخل الباقون رجلا رجلا.