والعدة (1) زعموا أن الأخير غير الأول.
والشارح - بعد ذكر الأخير منفردا - قال: يمكن أن يكون ما تقدم ووقع التكرار سهوا، وأن يكون محمد بن الفيض المختار الكوفي الجعفي من أصحاب الصادق (عليه السلام) في رجال الشيخ (2)، وأن يكون محمد بن الفيض بن مالك المدايني مولى عمر بن الخطاب، من أصحاب الرضا (عليه السلام) في رجال الشيخ (3)، وإن كان بعيدا.
وعلى اي حال فهو مجهول لكن كتابه معتمد، ويمكن الحكم بصحته لصحته ظاهرا عن محمد بن أبي عمير (4)، وأن يكون حسنا لجعفر بن محمد بن مسرور فإنه من مشايخ الصدوق ولا يذكره الا مع قوله (رضي الله عنه)، وعلى المشهور قوي كالصحيح، انتهى (5).
قلت: بل على المشهور في حكم الصحيح، والأصح وثاقته لرواية ابن أبي عمير عنه، ورواية داود عن الآخر.
294 رصد - وإلى محمد بن القاسم الاسترآبادي مشافهة من غير واسطة (6).
وهو الراوي له التفسير المنسوب إلى الامام أبي محمد العسكري (عليه السلام)، الذي أكثر من النقل عنه في أغلب كتبه الموجودة عندنا: