ومحمد بن الحسن بن أبي الخطاب (1)، ذكر ذلك كله في الجامع (2).
وفي رجال ابن داود في القسم الأول: القاسم بن محمد الجوهري من أصحاب الكاظم (عليه السلام) وفي الكشي: كوفي سكن بغداد، قال نصر بن الصباح: لم يلق أبا عبد الله (عليه السلام)، وقيل: كان واقفيا (3).
أقول: ان الشيخ ذكر القاسم بن محمد الجوهري في رجال الكاظم (عليه السلام) وقال: كان واقفيا (4)، وذكر في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام): القاسم بن محمد الجوهري روى عنه الحسين بن سعيد (5)، فالظاهر أنه غيره، والأخير ثقة (6).
وأورد عليه السيدان في النقد، والتلخيص، فقال الأول (7): وفيه نظر من وجهين، اما أولا: فلان الذي يظهر من كلام النجاشي مع ملاحظة كلام الشيخ في كتابيه يدل على أنه رجل واحد. وذكر الشيخ إياه مرة في رجال الكاظم ومرة في باب من لم يرو عنهم لا يدل على تغايرهما لان مثل هذا كثير في كتابه مع قطعنا بالاتحاد - ثم ذكر بعض ما مر في الفائدة الثالثة (8) - ثم قال:
واما ثانيا: فلان قوله: والأخير ثقة، ليس بمستقيم، لأني لم أجد في كتب الرجال توثيقه (9)، وقال الثاني في الحاشية: والاتحاد عند التأمل أظهر، ولو