الاخبار من الكرامة والتبجيل، فاما أن يقال بنجاة الفطحية، أو خصوص يونس كعمار (1)، أو يقال بأنها زلة صدرت ثم جبرت، وهو الحق الذي لا محيص عنه بعد صراحة الاخبار واعتبارها، وللقوم هنا كلمات لا تخلو من اضطراب وتشويش طوينا الكشح عن التعرض لها.
358 شنح - وإلى أبي أيوب الخزاز: محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز، ويقال: إنه إبراهيم بن عيسى (2).
السند صحيح بالاتفاق.
وأبو أيوب ثقة في الكشي (3)، والنجاشي (4)، والفهرست (5)، والخلاصة (6)، فالخبر صحيح.
359 شنط - وإلى أبي بصير: محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه عمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عنه (7).