ابن سالم (1)، كما مر (2)، وصالح السكوني كما تقدم عن التهذيب (3)، ولعله النيلي (4) المتقدم، والحسن بن سعيد (5).
وقال صاحب المعالم في المنتقى: اتفق في التهذيب حماد بن عثمان عن محمد بن أبي عمير وهو سهو، لان ابن أبي عمير يروي عن حماد لا العكس (6) واتفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة وهو أيضا سهو، فان كلا منهما يروي عن رفاعة، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الاخر (7).
وقال أيضا في سند فيه صفوان عن ابن أبي عمير في حج التهذيب: لا ريب ان فيه غلطا، والصواب اما عطف ابن أبي عمير عن صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الاخر، لأنها غير معروفة (8).
وقال في سند آخر مثله: رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو، والصواب عطفه عليه لأنه المعهود حتى في خصوص هذا السند، انتهى (9).
وعلى هذا البناء الذي أسسه يأتي الاشكال في رواية هشام بن سالم عنه، كما في الكش (10)، وجميل واضرابه، مع أن رواية صفوان عنه كثيرة لا يجوز معها