أربعة وعشرين أصلا لم يرو غيرها (1) بل أحصوا روايات جماعة فقالوا:
أبان بن تغلب روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثلاثين الف حديث (2).
ويعقوب بن شعيب روى عنه خمسة آلاف حديث (3)، وحماد بن عيسى عشرين حديثا (4)، وحريز حديثين (5)، وعلي بن يقطين حديثا واحدا (6)، وأديم بن الحر الجعفي الحذاء نيف وأربعين حديثا (7)، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله سبعمائة مسألة (8) وهكذا.
وهذا هو الظاهر من العدة والذكرى، فان قول الأول (9): الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون الا ممن يوثق به، وقول الثاني (10): أو كان مرسله معلوم التحرز عن الرواية عن مجروح لا تقع موقعه الا بعد وقوف الأصحاب على حال مشايخه ومعرفتهم بوثاقتهم فيعرف بذلك، ثم نختار (11) الشق الثاني فان أخبر بأساميهم واشخاصهم المعروفين عند الأصحاب بالوثاقة فلا اشكال