شجرة (1)، وسيف بن عميرة (2)، وعلي بن الحكم (3)، والحسين بن عثمان (4)، وعلي بن سيف بن عمرة (5).
(144) قمد - وإلى سماعة بن مهران: أبوه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى العامري، عنه (6).
أما عثمان: فهو ثقة، وأخباره معتمدة، وما نسب إليه من الوقف والخيانة غير مضر، إما لعدم صحة النسبة، أو لزواله وعوده إلى الاستقامة، أما الأول فوجوه:
أ - نقل الكشي الاجماع عن بعض المشايخ: أنه من الستة الذين اجتمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام) (7).
ب - قول الشيخ في العدة ما لفظه: أما إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل: الفطحية والواقفة والناووسية وغيرهم... إلى أن قال: وإن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه، ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضا العمل به بذا كان متحرجا في روايته، (موثوقا به في أمانة) (8)، وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد، فلأجل ما قلناه عملت الطائفة باخبار الفطحية مثل: عبد الله بن