الأرحام من المماليك (1).
وعبد الله بن جبلة (2)، وابن نهيك (3)، ومحمد بن يحيى الخزاز (4)، والحسين ابن عثمان (5)، وعبد الله بن سنان (6)، والمثنى الحناط (7)، ومهران بن محمد بن أبي نصر (8) ابن أخيه الذي يروي عنه ابن أبي عمير (9).
وأما سدير: ففي الكشي بطريق صحيح على الأصح: أن الصادق (عليه السلام) قال لزيد الشحام حول الكعبة - وهو (عليه السلام) في الطواف وكفه في كفه ودموعه تجري على خده -: يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي - ثم بكى ودعا - وقال: يا شحام إني طلبت إلى إلهي في سدير، وعبد السلام بن عبد الرحمن، وكانا في السجن، فوهبهما لي وخلى سبيلهما (10).
ويروي عنه من أصحاب الاجماع: الحسن بن محبوب في الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن (11)، وفضالة فيه في باب الغيبة (12)، وعبد الله بن مسكان فيه في باب آخر من درجات الايمان (13)، وفي باب التسليم وفضل