وأبوه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عنه (1).
الطرق الثلاثة صحيحة بما مر.
وسليمان من أجلاء الثقات.
(139) قلط - وإلى سليمان بن حفص المروزي: أبوه، عن سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عنه (2).
قال الشارح التقي في ترجمة سليمان: يظهر من كتاب العيون وغيره أنه كان من علماء خراسان وأوحديهم، وباحث مع أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ورجع إلى الحق، وكان له مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام) واعتمد المصنف عليه، وتقدم رواياته عنه، والطريق إليه صحيح فيكون الخبر حسنا، وربما يخطر بالبال أنهما رجلان لان له روايات عن الكاظم (عليه السلام) لان احتمل أن يكون معتقدا للحق سابقا، وكانت المباحثة تقية من المأمون والعلماء، والظاهر أن المصنف يعتقد ثقته (3)، انتهى.
قلت: احتمال الاتحاد ضعيف غايته.
أما أولا: فلان الموجود في التوحيد والعيون مسندا: عن الحسن بن محمد النوفلي يقول: قال: قدم سليمان المروزي متكلم خراسان على المأمون فأكرمه ووصله، ثم قال له: إن ابن عمي علي بن موسى (عليهما السلام) قدم من الحجاز، وهو يحب الكلام وأصحابه، فلا عليك أن تصير الينا يوم التروية لمناظرته، فقال سليمان: يا أمير المؤمنين، اني أكره أن أسال مثله في مجلسك في جماعة من بني هاشم فينتقص عند القوم إذا كلمني، ولا يجوز الاستقصاء عليه.