وأخيه الباقر (عليه السلام)، وهو أحد الكتب المعتمدة المعول عليها والمنقول عنها، كما في مفتاح كنوز السنة.
هذا وقد ازدهر العلم في الحياة الإمام الباقر (عليه السلام، وانتعش انتعاشا وقتيا، واتجهت إليه الأفئدة، تتطلع للاغتراف من معينه الذي لا ينضب والانتهال من غديره الفياض.
ويعد تلميذه هشام بن الحكم المتوفى عام 179 هجرية، واضع علم الأصول، قبل الشافعي المتوفى عام 204 هجرية.
وأفرد الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة، المتوفى سنة 230 هجرية، كتابا فيمن روى عن الإمام الصادق، ذكر فيه أربعة آلاف رجل رووا عنه، ذكر منهم الشيخ الطوسي المتوفى عام 460 هجرية، ما يزيد على الثلاثة آلاف.
قال المحقق في المعتبر: وروى عن الصادق أربعة آلاف رجل، وبرز بتعليمه من الفقهاء الأفاضل جم غفير إلى أن يقول: حتى كتب من أجوبة مسائله أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف، سموها بالأصول (1).
وقال المحقق الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين: المشهور ان الأصول أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف، من رجال أبي عبد الله