موسى بن بابويه القمي، المتوفى عام 381 هجرية بالري، وعدد أحاديثه (5963) حديثا.
قال المحدث الكبير الشيخ النوري في الفائدة الخامسة من خاتمة كتابه - الماثل بين يديك - مستدرك الوسائل.
كتاب من لا يحضره الفقيه، أحد الكتب الأربعة، التي هي من الاشتهار والاعتبار كالشمس في رابعة النهار، وأحاديثه معدودة في الصحاح من غير خلاف ولا توقف.
ومن الأصحاب من يذهب إلى ترجيح أحاديث الفقيه على غيره من الكتب الأربعة، نظر إلى زيادة حفظ الصدوق وحسن ضبطه، وتثبته في الرواية، وتأخر كتابه عن الكافي وضمانه فيه لصحة ما يورده.
وقيل: إن مراسيل الصدوق في الفقيه كمراسيل ابن أبي عمير في الحجية والاعتبار، وان هذه المزية من خواص هذا الكتاب، لا توجد في غيره من كتب الأصحاب.
التهذيب: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، المولود سنة 385 هجرية، والمتوفى سنة 460 هجرية في النجف الأشرف.
والتهذيب شرح لكتاب المقنعة لشيخه وأستاذه الشيخ محمد بن محمد بن النعمان، المكنى بابن المعلم، والملقب بالمفيد.
قال ابن النديم في الفهرست: (أبو عبد الله، في عصرنا انتهت رئاسة متكلمي الشيعة إليه، مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهدته فرأيته بارعا..).