المسلم من الحوض قبل الذمي وماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كانت له مادة قلت في البحار (2) لعل تقديم المسلم في الغسل على الاستحباب لشرف الاسلام إذا كان الماء كثيرا وإذا كان الماء قليلا فعلى الوجوب بمعنى عدم الاكتفاء به في رفع الحدث والخبث انتهى وظاهر صدر الخبر وذيله عدم استناد التقديم إلى النجاسة فالتقديم على الاستحباب في الصورتين 8 (باب نجاسة ما نقص عن الكر من الراكد بملاقاة النجاسة له إذ وردت عليه وإن لم يتغير) 330 / 1 فقه الرضا (ع) وروى لا ينجس الماء الا ذو نفس سائلة أو حيوان له دم وإذا سقط فيه النجاسة في الاناء لم يجز استعماله وإن لم يتغير لونه وطعمه ورائحته مع وجود غيره وإن لم يوجد غيره استعمله قلت لعل المراد من الاستعمال الشرب منه خاصة كما يومى إليه كلامه بعد أسطر وان شرب من الماء دابة أو حمار أو بغل أو شاة أو بقرة فلا بأس باستعماله والوضوء منه 331 / 2 وفيه وان وقع كلب (1) أو شرب منه أهريق الماء وغسل .
(١٩٥)