1 - خلطه الواضح بين بعض مصادر البحار لتقارب رموزها، كما حصل في الحديث الخامس من الباب 35 من أبواب الذكر من كتاب الصلاة، حيث نسب حديثا إلى عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى، وبعد التتبع وكدنا الحديث في إرشاد الشيخ المفيد، فتبين أنه (قدس سره) نقل الحديث من بحار الأنوار، فترتب على ذلك نسبة الحديث سهوا لتشابه رمز الكتاب الارشاد " شا " مع رمز كتاب بشارة المصطفى " بشا ".
ومثله ما حصل في الحديث الثامن من الباب 35 من أبواب الدعاء من كتاب الصلاة بالنسبة لكتاب كشف اليقين " شف " وكتاب كشف الغمة " كشف ".
2 - اعتمد في نقله من البحار على نسخة الكمباني ظاهرا، فصار ذاك سببا لوقوعه في عدة أخطاء، وأشار إلى بعضها محقق البحار في تعليقاته، منها ما ورد في البحار ج 87 ص 222 ح 32 عن إرشاد القلوب، وأشار محقق البحار في الهامش قائلا: " في الكمباني دعائم الاسلام وهو سهو "، في حين نقل الشيخ النوري عين الحديث في الباب 34 من أبواب المواقيت من كتاب الصلاة الحديث الأول عن دعائم الاسلام، فتأمل.
3 - نقل الشيخ النوري عدة أحاديث عن كتاب (كشف المناقب)، ولما لم نجد في مصادرنا الروائية كتابا بهذا الاسم، بدأنا البحث والتتبع، فتبين أنه (قدس سره) نقل هذه الأحاديث من بحار المجلسي، الذي يكتفي برمز الكتاب من التصريح به، هكذا " كشف: المناقب "، أي " كشف الغمة عن المناقب للخوارزمي "، فترتب على ذلك سهو قلمه الشريف.
4 - نقل العلامة المجلسي أحاديث متسلسلة من كتاب واحد ضمنها حديثا من كتاب آخر، كما حصل في الجزء 68 ص 282 ح 38 من