الصادق (عليه السلام).
وكانت الأصول الأربعمائة هي المرجع لشيعة آل محمد في الفتوى، إلى أن صنف الشيخ الكليني كتابه العظيم (الكافي)، وتبعه بعد ذلك الشيخ الصدوق بتأليف كتاب (من لا يحضره الفقيه) والشيخ الطوسي بكتابية (التهذيب والاستبصار).
الكافي: للشيخ المجدد محمد بن يعقوب الكليني، دام تأليفه لهذا السفر العظيم عشرين عاما، بعد تفحص مستمر في الأقطار الاسلامية، خلال هذه المدة، جمع فيها (ستة عشر ألفا ومائة وتسعين) حديثا.
ويمتاز عما سواه من كتب الحديث، بقرب عهده إلى الأصول المعول عليها والكتب المأخوذ عنها، وما فيه من دقة الضبط، وجودة الترتيب،