عمد قال ا ولم تؤمن قال قلت بلى ولكن ليطمئن قلبي قال قم يا أبا محمد فاغتسل فاغتسلت وعدت إلى مجلسي فعلمت عند ذلك أنه الامام 1167 / 2 وعنه عن بكر بن محمد الأزدي وجماعة من أصحابنا قال بكر خرجنا من المدينة نريد منزل أبى عبد الله (ع) فلحقنا أبو بصير خارجا من الزقاق وهو جنب ونحن لا نعلم حتى دخلنا على أبي عبد الله (ع) فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال يا أبا محمد ا لا تعلم أنه لا ينبغي للجنب ان يدخل بيوت الأوصياء فرجع أبو بصير ودخلنا 1168 / 3 وعن كتاب الدلالات لابن شهرآشوب عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني قال قال أبو بصير اشتهيت دلالة الامام فدخلت على أبي عبد الله (ع) وانا جنب وذكر مثل الخبر الأول 10 (باب عدم جواز وضع الجنب والحائض شيئا في المسجد وجواز اخذهما منه) 1169 / 1 فقه الرضا (ع) ولا تدخل المسجد وأنت جنب ولا الحائض الا مجتازين ولهما ان يأخذا منه وليس لهما ان يضعا فيه شيئا لان ما فيه لا يقدران على اخذه من غيره وهما قادران على وضع ما معهما في غيره
(٤٦٣)