عليه فصار يأكل ولا يشبع، فما زالوا يدفعونه في خصيتيه وداسوه، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة، وقال الحافظ أبو نعيم: لما داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس فهو مقتول (1).
صنف كتاب الخصائص في فضل أمير المؤمنين وأهل بيته.
سنن أبي داود: لأبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير ابن شداد بن عمرو بن عمران الأزدي السجستاني، رحل إلى البلاد، وطوف وجمع وصنف، سمع بخراسان والعراق والجزيرة والشام والحجاز ومصر (2).
ويشتمل كتابه على خمسة وثلاثين كتابا، منها ثلاثة كتب لم يبوب فيها أبوابا، والباقية تشتمل على (1871) بابا، وفيه (5274) حديثا (3).
سنن ابن ماجة: لمحمد بن يزيد بن ماجة القزويني الربعي، المتوفى سنة 273 هجرية.
قدمه البعض على موطأ مالك، واعتبروه أحد الصحاح الستة.
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ذيل ترجمة ابن ماجة: (ان في كتابه السنن أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني ان السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فهو ضعيف غالبا) (4).