من يطيعه ومن يعصيه، وإن المؤمن لا ينجسه شئ، إنما يكفيه مثل الدهن) (1).
وعن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغتسل بخمسة أمداد بينه وبين صاحبته، ويغتسلان جميعا من إناء واحد) (2).
الرابع عشر: ترك التمندل، لما رواه الكليني عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام): (من توضأ فتمندل كانت له حسنة، وإن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوؤه كانت له ثلاثون حسنة) (3).
ولا ينافيه: ما رواه محمد بن مسلم عنه (عليه السلام) في المسح بالمنديل قبل أن يجف، قال: (لا بأس) (4).
ورواية أبي بكر الحضرمي عنه (عليه السلام): (لا بأس بمسح الرجل وجهه بالثوب) (5).
ورواية إسماعيل بن الفضل، قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) توضأ للصلاة ثم مسح وجهه بأسفل قميصه، ثم قال: (يا إسماعيل إفعل هكذا فإني هكذا أفعل) (2).
لأن نفي البأس أعم من نفي التحريم أو الكراهية، فيحمل على نفي التحريم. وفعل الامام وأمره جاز أن يكون لعارض. وقول الترمذي: لم يصح في هذا الباب شئ (7) شهادة على النفي.
وظاهر المرتضى في شرح الرسالة عدم كراهية التمندل، وهو أحد قولي