(وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم) (1).
وقال الشعبي: نزل جبرئيل بالمسح (2).
وقال أيضا الوضوء مغسولان وممسوحان، وفي التيمم يمسح ما كان غسلا، ويلغى ما كان مسحا (3).
وقال يونس: حدثني من صحبة عكرمة إلى واسط، قال: ما رأيته غسل رجليه انما كان يمسح عليها (4).
واما الخاصة، فأخبارهم بذلك متواترة كما أن اجماعهم عليه واقع، مثل:
ما تقدم من وصف وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
وقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما نزل القرآن إلا بالمسح، ويأبى الناس الا الغسل) (6).
وعن غالب بن هذيل، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المسح على الرجلين؟ فقال: (هو الذي نزل به جبرئيل) (7).
وعن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): (ان عليا (عليه السلام) مسح النعلين ولم يستبطن الشراكين) (8).
وخبر محمد بن مروان السالف عن الصادق (عليه السلام) (9).