بيته».
6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعيره بها يوما ما».
7 - عنه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ [عليه] زلاته ليعيره بها يوما ما».
* الشرح:
قوله: (أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ [عليه] زلاته ليعيره بها يوما ما) عيرته كذا وعيرته بكذا قبحته عليه ونسبته اليه، يتعدى بنفسه وبالباء، ولعل المراد بزيادة البعد الزيادة في بعض الأحوال لا في جميعها وإلا فالزيادة في حال الكفر والشرك أكثر وأظهر فلا ينافي قوله: «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخي... إلى آخره».