لما عندك أو بدل لقوله: «من جزيل ما عندك».
(ثم لا تخلف علي منه شيئا يقتصه من حسناتي) يوم الجزاء وقد ثبت ان حسنات الظالم تضاف إلى حسنات المظلوم فان وفى وإلا فتضاف سيئات المظلوم إلى سيئات الظالم وفي بعض النسخ تقتضه بالضاد المعجمة. (وأن الدين كما شرع) شرع لهم كمنع سن والدين والشريعة والشرع ما سن لهم الرسول بأمر الله تعالى وفرض عليهم الأخذ به، ولفظة «ما» في كما موصولة، والمقصود أن دينه تعالى وهو ما جاء به الوحي مماثل لما سنه النبي (صلى الله عليه وآله) من غير زيادة ونقصان، وليس القصد فيه التشبيه الدال على المغايرة وقس عليه ما بعده. (وذكر الله محمدا وأهل بيته بخير) الظاهر أنه بحسب المعنى أمر عدل عنه إلى الخبر للتنبيه على وقوعه.