* الأصل:
9 - الحسين بن محمد، رفعه، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل ليدفع بالدعاء الأمر الذي علمه أن يدعى له فيستجيب ولو لا ما وفق العبد من ذلك الدعاء لأصابه منه ما يجثه من جديد الأرض.
* الشرح:
قوله: (إن الله عز وجل ليدفع بالدعاء الأمر الذي علمه أن يدعى له فيستجيب) لعل الغرض في توجيه ذلك الامر وهو البلاء إلى العبد مع العلم بأنه يدفعه بالدعاء هو تحريك العبد إليه في جميع الأوقات فإنه يجوز في كل وقت أن يكون البلاء متوجها إليه ويبعثه ذلك إلى الدعاء دائما وقوله «يجثه من جديد الأرض» أي من وجهها، وفي بعض النسخ بالنون من الإجتنان وهو الاستتار وفي بعض بالثاء المثلثة من الجث وهو القطع أو انتزاع الشجر من أصله.