عبد الله (عليه السلام) قال: إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل من السماء وقد ابرم إبراما.
* الأصل:
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن أبي همام إسماعيل بن همام، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إن الدعاء ليرد البلاء وقد ابرم إبراما.
* الشرح:
قوله: (إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة) في عدة الداعي ليتوافقان، ومن طرق العامة: «ان الدعاء ليلقي البلاء فيعتلجان في الهواء» قال الزمخشري في الفائق: يعتلجان أي يصطرعان فيتدافعان.
5 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل.
* الأصل:
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: ألا أدلك على شيء لم يستثن فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قلت: بلى، قال: الدعاء يرد القضاء وقد ابرم إبراما - وضم أصابعه -.
* الشرح:
قوله: (قال: الدعاء يرد القضاء وقد ابرم إبراما - وضم أصابعه -) لعل المراد بالقضاء المبرم هو الحكم بالتيام اجزاء المقضي وانضمام بعضها ببعض كما يرشد إليه ضم الأصابع، والإمضاء الذي لا يرده الدعاء هو الحكم بوصول المقضى إلى أهله كما يرشد إليه حديث إسحاق بن عمار الآتي عن أبي عبد الله (عليه السلام).
7 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم إبراما، فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء وإنه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): عليكم بالدعاء فإن الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفة.