واعلم أن تفسير الإسلام بالطاعة بأن يكون معه أعمال صالحة والإسلام السخيف بالمخالفة وجعل قوله «وصح يقين إيمانه» وصفا آخر للإسلام غير صحيح لأنه يوجب أن يكون جب الإسلام ما قبله موقوفا على الطاعة والعمل وليس الأمر كذلك إذ لا دليل عليه ولم نعرف أحدا يقول به.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن المنقري، عن فضيل بن عياض قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يحسن في الاسلام أيؤاخذ بما عمل في الجاهلية؟
فقال: «قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام اخذ بالأول والاخر».