عمر قال: قال أبو عبد الله " ع " ما جاءكم منا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه الينا وما جاء كم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه الينا.
أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي بكر بن محمد الحضرمي أو عن من حدثه عن الحجاج بن الصباح الخيبري قال: قلت لأبي جعفر (ع) انا نتحدث عنك بالحديث فيقول بعضنا قولنا فيه قولهم قال فما تريد أتريد أن تكون اماما يقتدى بك من رد القول الينا فقد سلم.
وعنه عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي عن حنان بن سدير عن أبي خالد ذي الشامة النحاس قال دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له ان عمي وابن عمي أصيبا مع أبي الخطاب فما قولك فيهما فقال اما من قتل معه مسلم لنا دونه فرحمه الله واما من قتل معه مسلم له دوننا فقد عطب.
أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الصلت عن زرعة بن محمد الحضرمي عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن موسى بن اشيم قال قلت لأبي عبد الله (ع) اني أريد ان تجعل لي مجلسا فواعدني يوما واتيته للميعاد فدخلت عليه فسألته عما أردت أن أسأله عنه فبينا نحن كذلك إذ قرع علينا رجل الباب فقال ما ترى هذا رجل بالباب فقلت جعلت فداك اما انا فقد فرغت من حاجتي فرأيك فاذن له فدخل الرجل فتحدث ساعة ثم سأله مسائلي بعينها لم يخرم منها شيئا فأجابه بغير ما أجابني فدخلني من ذلك مالا يعلمه الا الله ثم خرج فلم يلبث الا يسيرا حيت استأذن عليه آخر فأذن له فتحدث ساعة ثم سأله عن تلك المسايل بعينها فأجابه ما أجابني وأجاب الأول قبله فازددت غما حتى كدت ان اكفر ثم خرج فلم يلبث الا يسيرا حتى جاء آخر ثالث فسأله عن تلك المسايل بعينها فأجابه بخلاف ما أجابنا أجمعين فاظلم علي البيت ودخلني غم شديد فلما نظر إلي ورأي ما بي مما تداخلني ضرب بيده على منكبي ثم قال يا بن اشيم ان الله عز وجل فوض إلي سليمان ابن داود عليه السلام ملكه فقال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب