يا حار همدان من يميت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا وهذا الكلام منه عليه السلام عام يتناول حال حياته والحال التي بعد وفاته، وعن محمد بن الحسن الصفار أخبرنا الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن ابان عن بشير النبال عن أبي جعفر الباقر " ع " قال كنت خلف أبي عليه السلام وهو علي بلغته فنظرت فإذا الرجل في عنقه سلسلة ورجل يتبعه فقال لأبي يا علي بن الحسين أسقني فقال الرجل الذي خلفه وكأنه موكل به لا تسقه لا سقاه الله فإذا هو معاوية.
روى أبو الصخر عن أبيه عن جده انه كان مع الباقر عليه السلام بمنى وهو برمي الجمار فرمي وبقي في يده خمس حصيات فرمى باثنتين في ناحية من الجمرة وبثلاث في ناحية منها فقال له جدي جعلني الله فداك لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه أحد انك رميت بحصياتك في العقبات ثم رميت بخمس بعد ذلك يمنة ويسرة فقال نعم يا بن العم إذا كان في كل موسم يخرج الله الفاسقين الناكثين غضين طريين فيصلبان هاهنا لا يراهما أحدا الا الامام فرميت الأول ثنتين والثاني ثلاث لأنه اكفر وأظهر لعداوتنا والأول أدهى وأمر.
وعن الصفار عن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عبيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن أبي جعفر " ع " قال خرجت مع أبي * ع * إلى بعض أمواله فلما صرنا في الصحراء استقبله شيخ فنزل إليه أبي وسلم عليه فجعلت اسمعه وهو يقول جعلت فداك ثم تحادثا طويلا ثم ودعه أبي وقام الشيخ وانصرف وأبي ينظر إليه حتى غاب شخصه عنا فقلت لأبي من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مسألتك فقال يا بني هذا جدك الحسين عليه السلام، وعن الصفار عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن العلاء بن يحيى المكفوف عن أبيه عن محمد بن أبي زياد عن عطية الابزاري أنه قال طاف رسول الله * ص * بالكعبة فإذا آدم بحذاء الركن اليماني فسلم عليه ثم انتهى إلى الحجر فإذا نوح * ع * بحذائه وهو رجل