الحتف في التدبير جعل الله لكل شئ قدرا ولكل قدر اجلا حد العقل، النظر في العواقب والرضاء بما يجري به القضاء.
أحاديث الإرادة وانها من صفات الأفعال وبالاسناد المقدم ذكره عن الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له لم يزل الله مريدا فقال إن المريد لا يكون الا لمراد معه بل لم يزل الله عالما قادرا ثم أراد.
وبالإسناد عن الصدوق رحمه الله قال حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد ابن إسماعيل البرمكي عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن علي ابن أسباط عن الحسن بن الجهم عن بكر بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله " ع " علم الله ومشيته هما مختلفان أم متفقان قال العلم ليس هو المشية الا ترى انك تقول سأفعل كذا ان شاء الهل ولا تقول سأفعل كذا ان علم الله فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشاء فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء وعلم الله سابق للمشية.
وبالاسناد المقدم عن الصدوق رحمه الله قال حدثنا الحسين بن أحمد ابن إدريس رضي الله عنه عن أبيه عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق قال فقال الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل واما من الله عز وجل فإرادته احداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي ولا يهم ولا يتفكر وهذه الصفات منفية عنه وهي من صفات الخلق فإرادة