سديد له كتاب المقنع في الفقه وكتاب الدواجن وقال جماعة من أصحابنا انه لم يصنف في معناه مثله رواية علي بن موسى بن طاوس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله ومنه قوله عز وجل ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) حدثنا علي بن عبد الله بن أسد قال حدثني إبراهيم بن محمد قال حدثنا أحمد بن معمر الأسدي قال حدثنا محمد بن فضل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل ان نشأ ننزل عليهم من المساء آية (فظلت أعناقهم لها خاضعين) قال هذه نزلت فينا وفى بني أمية يكون لنا عليهم دولة فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة وهو ان بعد عز.
حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا أبي قال حدثنا حصين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية قال النداء من السماء باسم رجل واسم أبيه حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض أصحابنا عن أبي بصير عن أبي جعفر " ع " قال سألته عن قول الله عز وجل ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) قال تخضع لها رقاب بني أمية قال ذلك بارز عند زوال الشمس قال وذاك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يبرز عند زوال الشمس على رؤس الناس ساعة حتى يبرز وجهه يعرف الناس حسبه ونسبه ثم قال اما ان بني أمية ليختبين الرجل منهم إلى جنب شجرة فتقول هذا رجل من بني أمية فاقتلوه.
حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن قال حدثنا عبد الله بن محمد الزيات قال حدثنا محمد يعني ابن الجنيد قال حدثنا مفضل بن صالح عن جابر عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي " ع " يوما فقال انا دابة الأرض حدثنا علي بن أحمد بن حاتم حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي حدثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي عن جابر بن يزيد عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال