الينا " إلى قوله لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون وقوله تعالى أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إلى قوله ونحن له مسلمون قلت يا سيدي كم الملل قال أربعة وهي شرايع.
قال: المفضل قلت يا سيدي المجوس لم سموا المجوس قال عليه السلام لأنهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وشيث " ع " وهو هبة الله انهما أطلقا لهم نكاح الأمهات والأخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء وانهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعل لصلاتهم وقتا وإنما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث (ع) قال: المفضل يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود قال " ع " لقول الله عز وجل انا هدنا إليك اي اهتدينا إليك قال فالنصارى قال (ع) لقول عيسى " ع " من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله; قال المفضل فقلت يا سيدي فلم سمى الصابئون الصابين فقال " ع " انهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرايع وقالوا كلما جاءوا به باطل فجحدوا توحيد الله تعالى ونبوة الأنبياء ورسالة المرسلين ووصية الأوصياء فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول وهم معطلة العالم.
قال: المفضل سبحان الله ما أجل هذا من علم قال " ع " نعم يا مفضل فالقه إلى شيعتنا لئلا يشكوا في الدين.
قال: المفضل يا سيدي ففي اي بقعة يظهر المهدي قال " ع " لا تراه عين في وقت ظهوره الا رأته كل عين فمن قال لكم غير هذا فكذبوه.
قال المفضل يا سيدي ولا يرى وقت ولادته قال بلى والله ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة أبى سنتين وتسعة أشهر أول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان ليال خلون من ربيع الأول سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة أبيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم