أصحابنا قد جاء سلم فدخل حمران وزرارة على أبي جعفر * ع * فقالا ان رجلا من أصحابنا إذا سمع شيئا من أحاديثكم قال سلموا حتى لقب بذلك سلم فكان إذا جاء قالوا قد جاء سلم فقال أبو جعفر * ع * قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء.
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلي عن أيوب بن الحر أخي أديم قال سمعت أبا جعفر * ع * يقول إن مولى عثمان كان سبابة لعلي صلوات الله عليه وآله فحدثني مولاة لهم كانت تأتينا وتألفنا انه حين حضره الموت قال مالي ومالهم فقلت جعلت فداك ما امن هذا فقال اما تسمع قول الله عز وجل (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الآية) ثم قال هيهات هيهات حتى يكون الثبات في القلب وان صام وصلى.
وعنه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن مسكان عن ضريس عن أبي عبد الله * ع * قال سمعته يقول قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء.
وعنه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن مسكان عن سدير قال قلت لأبي جعفر * ع * انى تركت مواليك مختلفين برأ بعضهم عن بعض فقال وما أنت وذاك إنما كلف الله الناس ثلاث معرفة الأئمة عليهم السلام والتسليم لهم فيما ورد عليهم والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.
وعنه عن الحسين بن سعيد قال أخبرني محمد بن حماد السمندي عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عن أبيه قال قال أبو جعفر * ع * يا سالم ان الامام هادي مهدي لا يدخله الله في عمى ولا يجهله عن سنة ليس للناس النظر في امره ولا التحير عليه وإنما أمروا بالتسليم له.
وعنه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبيدة الحذاء قال قال أبو جعفر " ع " من سمع من رجل امرا لم يحط به علما فكذب به ومن امره الرضا بنا والتسليم لنا