أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن أحب أصحابي إلي أفقههم وأودعهم وأكتمهم لحديثنا وان أسوأهم عندي حالا وامقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب الينا ويروي عنا فلم يحتمله قلبه واشمئز منه جحده وأكفر من دان به ولا يدري لعل الحديث من عندنا خرج والينا أسند فيكون بذلك خارجا من ديننا باب في كتمان الحديث واذاعته حدثنا أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب السواد عن علي بن رئاب عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع) اما والله لو وجدت منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت ان اكتم شيئا.
أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن خالد البرقي عن الربيع الوراق عن بعض أصحابه عن حفص الأبيض قال دخلت على أبي عبد الله (ع) أيام قتل المعلى بن خنيس وصلب فقال يا حفص انى نهيت المعلى عن امر فأذاعه فاقبل بما ترى قلت له ان لنا حديثا من حفظه حفظ الله عليه دينه ودنياه ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه يا معلى لا تكونوا أسرى في أيدي الناس لحديثنا ان شاء وآمنوا عليكم وان شاءوا قتلوكم يا معلى انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه ورزقه العز في الناس يا معلى من أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت يخيل انى رأيته يوما حزينا فقلت مالك أذكرت أهلك وعيالك فقال نعم فمسحت وجهه فقلت أني تراك فقال أراني في بيتي مع زوجتي وعيالي فتركته في تلك الحال مليا ثم مسحت وجهه فقلت ابن تراك فقال أراني