تقع حاجباه على عينيه من الكبر.
أبو عبد الله أحمد بن محمد السياري عن أحمد بن عبد الله بن قبيصة المهلي عن أبيه عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) في كتاب الكرات في قول الله عز وجل يوم هم على النار يفتنون قال يكسرون في الكرة كما يكسر الذهب حتى يرجع كل شئ إلى شبهه يعني إلى حقيقته.
محمد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي إبراهيم " ع " قال قال لترجعن نفوس ذهبت وليقتص يوم يقوم أو من عذب يقتص بعذابه ومن أغيظ أغاظ بغيظه ومن قتل اقتص بقتله ويرد لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثارهم وشفوا أنفسهم ويصير عدوهم إلى أشد النار عذابا ثم يوقفون بين يدي الجبار عز وجل فيؤخذ لهم بحقوقهم.
وبهذا الاسناد عن الحسن بن راشد قال حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين قال دخلت مع أبي على أبي عبد الله " ع " فجرى بينهما حديث فقال أبى لأبي عبد الله " ع " ما تقول في الكرة قال أقول فيها ما قال الله عز وجل وذلك أن تفسيرها صار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يأتي هذا الحرف بخمس وعشرين ليلة قول الله عز وجل تلك إذا كرة خاسرة إذا رجعوا إلى الدنيا ولم يقضوا ذحولهم فقال له أبى يقول الله عز وجل (فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) أي شئ أراد بهذا فقال إذا انتقم منهم وماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت.
حدثني جماعة من أصحابنا عن الحسن بن علي بن أبي عثمان وإبراهيم ابن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال سألت أبا عبد الله " ع " عن قول الله عز وجل (وجعلكم أنبياء وجعلكم ملوكا) فقال الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وآله وإبراهيم وإسماعيل وذريته والملوك الأئمة عليهم السلام قال فقلت وأي ملك أعطيتم فقال ملك الجنة وملك الكرة.
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن