محمد بن الحسين بن الخطاب عن وهب بن حفص النخاس عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت انا نتحدث ان عمر بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلى الله عليه وآله فقال إن مثل ابن ذر مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربه وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده إذا خرج عليهم من قبره ؟ ينفض التراب من رأسه ويقول لهم كيت وكيت.
وعنه بهذا الاسناد قال سألت أبا جعفر " ع " عن قول الله عز وجل (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) إلى اخر الآية فقال ذلك في الميثاق ثم قرأت التائبون العابدون إلى اخر الآية فقال أبو جعفر عليه السلام لا تقرأ هكذا ولكن اقرأ التائبين العابدين إلى آخر الآية ثم قال إذا رأيت هؤلاء فعند ذلك هم الذين يشترى منهم أنفسهم وأموالهم يعني الرجعة ثم قال أبو جعفر " ع " وما من مؤمن الا وله ميتة وقتلة من مات بعث حتى يقتل ومن قتل بعث حتى يموت.
أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن سالم قال حدثنا نوح بن دراج عن الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد خطبنا يوم الفتح، أيها الناس لأعرفنكم ترجعون بعدي كفار أيضرب بعضكم رقاب بعض ولئن فعلتم لتعرفني أضربكم بالسيف ثم التفت عن يمينه فقال الناس غمزه جبرئيل " ع " فقال له أو علي عليه السلام.
وعنه ومحمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور ابن يونس عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال لا يسأل في القبر الا من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا قلت له فسائر الناس فقال يلهى عنه وعنه ومحمد بن عبد الجبار وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن