وهؤلاء مرة، أحمد وعبد الله أبناء محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) أنه قال وددت والله اني افتديت خصلتين في الشيعة ببعض لحم ساعدي النزق وقلة الكتمان.
وعنه وعلي بن إسماعيل بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى الكلابي عن محمد بن عجلان قال: قال أبو عبد الله (ع) ان الله تبارك وتعالى غير قوما بالإذاعة فقال وإذا جاءهم امر من الا من أو الخوف أذاعوا به فإياكم والإذاعة.
وعنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن يونس ابن يعقوب عن أبي عبد الله " ع " قال: قال من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو ممن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأ.
وعنهما وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن الحسين بن علي بن فضال وصفوان بن يحيى عن سماعة بن مهران عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل (ويقتلون الأنبياء بغير حق) قال اما والله ما قتلوهم بالسيوف ولكنهم أذاعوا سرهم وأفشوا عليهم امرهم فقتلوا.
وعنه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله " ع " قال أوصى آدم " ع " إلى هابيل فحسده قابيل فقتله ووهب الله له هبة الله وأمره ان يوصي إليه وان يسر ذلك فجرت السنة في ذلك بالكتمان والوصية فأوصى إليه واسر ذلك فقال قابيل لهبة الله انى قد علمت أن أباك قد أوصى إليك وانا أعطى الله عهدا لئن أظهرت ذلك أو تكلمت به لأقتلنك كما قتلت أخاك.
وعنه عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى وحدثني علي بن إسماعيل ابن عيسى ويعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال حسبك ان تعلم الله وامامك الذي تأثم به رأيك وما أنت عليه.