عن بشير الدهان قال سمعت كامل التمار يقول قال أبو جعفر " ع " قد أفلح المؤمنون أتدري من هم قلت أنت اعلم بهم قال قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء، وعنه عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر بن محمد الحضرمي عن أبي الصباح الكناني الخيبري قال قلت لأبي جعفر " ع " انا نتحدث عنك بحديث فيقول بعضنا قولنا قولهم قال فما تريد أتريد أن تكون اماما يقتدى بك من رد القول الينا فقد سلم.
وعنه عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (ع) قال إن من قرة العين التسليم الينا وان تقولوا بكل ما اختلف عنا أو تردوه الينا وعنه عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله ابن الجارود عن الفضيل بن يسار قال دخلت على أبي عبد الله " ع " انا ومحمد بن مسلم فقلنا ما لنا وللناس بكم والله (فأتم) وعنكم نأخذ ولكم والله نسلم ومن وليتم والله تولينا ومن برئتم منه برئنا منه ومن كففتم عنه كففنا عنه فرفع أبو عبد الله عليه السلام يده إلى السماء فقال والله هذا هو الحق المبين، وعنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن منصور الصيقل قال قال بعض أصحابنا لأبي عبد الله " ع " وانا قاعد عنده ما ندري ما يقبل من هذا حديثنا مما يرد فقال وما ذاك قال ليس بشئ يسمعه منا الا قال القول قولهم فقال أبو عبد الله * ع * هذا من المسلمين ان المسلمين هم النجباء إنما عليه إذا جاءه شئ لا يدري ما هو يرده الينا، وعنهما والهيثم بن أبي مسروق عن إسماعيل بن مهران عمن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال قال ما على أحدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته أن يقول القول قولهم فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا.
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله * ع * جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث