والنار عن رسول الله صلى الله عليه وآله ورضوان ومالك صادران عن امره بأمر الله تبارك وتعالى يا مفضل خذ هذا فإنه من مخزون العلم ومكنونه لا تخرجه الا إلى أهله.
ومنه حدنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين عن محمد بن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك عن أبي جعفر " ع " قال لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله عز وجل إلى مالك فأنطق به لسان محمد " ص " وسماها فاطمة ثم قال إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر " ع " والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.
ومنه أبي رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته لم يستلم الحجر قال لان مواثيق الخلايق فيه.
وفي حديث اخر قال لان الله عز وجل لما اخذ مواثيق العباد امر الحجر فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.
ومنه حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان ان أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام كتب إليه فيما كتب إليه من جواب مسائله علة استلام الحجر ان الله تبارك وتعالى لما اخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس تعاهد ذلك الميثاق ومن ثم يقال عند الحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة. ومنه قول سلمان رحمه الله ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة.
ومنه حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " ع " قال لما امر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.