فقال قل يا محمد امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون.
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى قلت معاينة كان هذا قال نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله تعالى فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل.
علي بن إبراهيم عن علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد ابن علي عن بن أسباط عن علي بن معمر عن أبيه قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل هذا نذير من النذر الأولى قال إن الله تبارك وتعالى لما ذرأ الخلق في الذر الأول فأقامهم صفوفا قد أمه بعث الله محمدا " ص " فآمن به قوم وأنكره قوم فقال الله هذا نذير من النذر الأولى يعنى به محمدا صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الله عز وجل في الذر الأول.
علي بن إبراهيم قال حدثنا علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت الصادق " ع " عن قوله فمنكم كافر ومنكم مؤمن قال عرف الله عز وجل ايمانهم بولايتنا وكفرهم بتركها يوم اخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم " ع ".
علي بن إبراهيم قال أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في هذه الآية (وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) يعني من جرى فيه شئ من شرك الشيطان على الطريقة يعني على الولاية في الأصل عند الأظلة حين اخذ الله ميثاق ذرية آدم أسقيناهم ماء غدقا يعنى لكنا وضعنا أظلتهم في الماء الفرات العذب.