يد أبي جعلت فداك ان أصحابنا اختلفوا في الصاع بعضهم يقول: الفطرة بصاع المدني وبعضهم يقول: بصاع العراقي قال: فكتب: إلي الصاع ستة أرطال بالمدني وتسعة أرطال بالعراقي، قال: وأخبرني أنه يكون بالوزن ألفا ومائة وسبعين وزنة.
* (244) * 18 - وأما ما وراه محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن محمد بن الريان قال: كتبت إلى الرجل عليه السلام أسأله عن الفطرة وزكاتها كم تؤدى؟
فكتب: أربعة أرطال بالمدني.
فيحتمل هذا الخبر وجهين، أحدهما. انه أراد عليه السلام أربعة أمداد فتصحف على الراوي بالأرطال وقد قدمنا ذلك فيما مضى.
والثاني: انه أراد أربعة أرطال من اللبن والأقط لان من كان قوته ذلك يجب عليه منه القدر المذكور في الخبر حسب ما قدمناه، يبين ذلك ما رواه:
* (245) * 19 - محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن سليمان عن الحسن بن علي عن القاسم بن الحسن رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن رجل في البادية لا يمكنه الفطرة قال:
تصدق بأربعة أرطال من اللبن.