38 - باب الأنفال قال الشيخ رحمه الله: (وكانت الأنفال لرسول الله صلى الله عليه وآله في حياته وهي للامام القائم مقامه عليه السلام، والأنفال كل أرض فتحت من غير أن يوجف عليها بخيل ولا ركاب، والأرضون الموات وتركات من لا وارث له من الأهل والقرابات، والآجام، والمفاوز، والمعادن، وقطائع الملوك).
وقد مضى شرح كل ذلك مستقصى، ويزيده بيانا ما رواه:
* (367) * 1 - علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال ولنا صفو الأموال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) (1).
* (368) * 2 - وعنه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له ما يقول الله (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول) قال: الأنفال لله وللرسول صلى الله عليه وآله وهي كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها بخيل ولا رجال ولا ركاب فهي نفل لله وللرسول صلى الله عليه وآله.
* (369) * 3 - وعنه عن محمد بن سالم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في الغنيمة قال: يخرج منها الخمس ويقسم ما بقي بين من قاتل