بالكناسة (1) ثم نادى بأعلى صوته: معشر أولياء الله! إنا براء مما تسمعون، من سب عليا (عليه السلام) فعليه لعنة الله ونحن براء من آل مروان وما يعبدون من دون الله، ثم يخفض صوته فيقول: من سب أولياء الله فلا تقاعدوه ومن شك فيما نحن عليه فلا تفاتحوه (2) ومن احتاج إلى مسألتكم من إخوانكم فقد خنتموه (3)، ثم يقرأ: " إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا (4).
(٣٨٠)