ما من أحد إلا يكون ذلك منه ولكن المطبوع على الكذب (1).
13 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن ظريف، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال عيسى ابن مريم (عليه السلام): من كثر كذبه ذهب بهاؤه.
14 - عنه، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن سالم رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مواخاة الكذاب، فإنه يكذب حتى يجيئ بالصدق فلا يصدق.
15 - عنه، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن مما أعان الله [به] على الكذابين النسيان (2).
16 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكلام ثلاثة: صدق وكذب وإصلاح بين الناس قال: قيل له: جعلت فداك ما الاصلاح بين الناس؟ قال: تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه (3) فتلقاه فتقول: سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا، خلاف ما سمعت منه.
17 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا قد روينا عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول يوسف (عليه السلام): " أيتها العير إنكم لسارقون "؟ فقال: والله ما سرقوا وما كذب،