(1) قوله: " بامام " متعلق بغادر والمراد بالامام إمام الحق ويحتمل أن يكون الباء بمعنى مع ويكون متعلقا بالمجيئ فالمراد بالامام إمام الضلالة كما قال الفيض (ره) يجيئ كل غادر يعنى من أصناف الغادرين على اختلافهم في أنواع الغدر " بامام " يعني مع إمام يكون تحت لوائه كما قال سبحانه: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " وإمام كل صنف من الغادرين من كان كاملا في ذلك الصنف من الغدر أو باديا به ويحتمل أن يكون المراد بالغادر بامام من غدر بيعة امام في الحديث الآتي خاصه واما هذا الحديث فلا، لاقتضائه التكرار وللفضل فيه بيوم القيامة والأول أظهر لأنهما في الحقيقة حديث واحد يبين أحدهما الاخر فينبغي أن يكون معناهما واحدا. والشدق بالفتح والكسر جانب الفم. والأجذم: المقطوع اليد.
(2) في بعض النسخ: [عن فريقين].
(3) أي تلك المدينة المغدور بها، وفى بعض النسخ [ملك المدينة] أي ملك المغدور به وفى بعض النسخ [أن يغزوا معه تلك المدينة].
(4) " لا يجوز " أي لا ينفذ ولا يصح، تقول: جاز العقد وغيره إذا نفذ ومضى على الصحة.
وقوله: " ما عاهد عليه الكفار " أي بعضهم بعضا.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽²⁾، يوم القيامة ⁽²⁾، عبد الله بن حماد الأنصاري ⁽¹⁾، عبد الله بن عمرو بن الأشعث ⁽¹⁾، أحمد بن محمد بن عيسى ⁽¹⁾، يحيى بن عبد الله ⁽¹⁾، أحمد بن محمد بن خالد ⁽¹⁾، محمد بن الحسن بن شمون ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽¹⁾، محمد بن يحيى ⁽²⁾، الحرب ⁽¹⁾، الجواز ⁽²⁾