ابن سالم، عن إسحاق بن عمار، عن الكاهلي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن يعقوب (عليه السلام) لما ذهب منه بنيامين نادى يا رب أما ترحمني؟ أذهبت عيني وأذهبت ابني؟ فأوحى الله تبارك وتعالى لو أمتهما لأحييتهما لك حتى أجمع بينك وبينهما ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان وفلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئا؟.
5 - وفي رواية أخرى قال: فكان بعد ذلك يعقوب (عليه السلام) ينادي مناديه كل غداة من منزله على فرسخ: ألا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب، وإذا أمسى نادى:
ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب.
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عبد العزيز عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت فاطمة (عليهما السلام) تشكو إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعض أمرها فأعطاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كريسة (1) وقال: تعلمي ما فيها، فإذا فيها: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن سعدان، عن أبي مسعود قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): حسن الجوار زيادة في الاعمار وعمارة الديار.
8 - عنه، عن النهيكي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الحكم الخياط قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): حسن الجوار يعمر الديار ويزيد في الاعمار.
9 - عنه، عن بعض أصحابه، عن صالح بن حمزة، عن الحسن بن عبد الله، عن عبد صالح (عليه السلام) قال: قال: ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى.
10 - أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام