وآل محمد مائة [مرة] صلى الله عليه وملائكته ألفا، أما تسمع قول الله عز وجل:
" هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما (1) ".
15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به (2) فيخرج (صلى الله عليه وآله) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح [به].
16 - علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن رجاله قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله، ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد، فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذ [ا] كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه (3).
17 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محسن بن أحمد، عن أبان الأحمر عن عبد السلام بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني دخلت البيت ولم يحضرني شئ من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد فقال: أما إنه لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت به.
18 - علي بن محمد، عن أحمد بن الحسين، عن علي بن الريان، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: ما معنى قوله:
" وذكر اسم ربه فصلى (4) " قلت: كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي: لقد كلف الله