2 - عنه (1) عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال موسى للخضر (عليهما السلام) قد تحرمت بصحبتك فأوصني، قال [له]: ألزم ما لا يضرك معه شئ كما لا ينفعك مع غيره شئ.
3 - عنه، عن يونس، عن ابن بكير، عن أبي أمية يوسف بن ثابت قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام) يقول: لا يضر مع الايمان عمل ولا ينفع مع الكفر عمل، ألا ترى أنه قال: " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله.. وماتوا وهم كافرون (2) ".
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) [قال:] قال: الايمان لا يضر معه عمل وكذلك الكفر لا ينفع معه عمل.
5 - أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عمن ذكره، عن عبيد بن زرارة عن محمد بن مارد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): حديث روي لنا أنك قلت: إذا عرفت فاعمل ما شئت؟ فقال: قد قلت ذلك، قال: قلت وإن زنوا أو سرقوا أو شربوا الخمر فقال لي: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله ما أنصفونا أن نكون أخذنا بالعمل ووضع عنهم، إنما قلت: إذا عرفت فاعمل ما شئت من قليل الخير وكثيره فإنه يقبل منك.
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الريان بن الصلت، رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام كثيرا ما يقول في خطبته: يا أيها الناس دينكم دينكم (3) فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره والسيئة فيه تغفر و الحسنة في غيره لا تقبل.
هذا آخر كتاب الايمان والكفر والطاعات والمعاصي من كتاب الكافي والحمد الله وحده وصلى الله على محمد وآله.